Pandangan Islam Tentang Kampanye Hitam dan Negatif dalam Pemilu

Serambimata.com – Orang menyebut tahun 2018 sebagai tahun politik. Tahun penuh taktik dan intrik. Pada tahun tersebut akan digelar hajatan besar pemilihan kepala daerah (Pilkada) serentak di hampir seluruh daerah di Indonesia termasuk Jawa Timur. Disusul tahun berikutnya 2019 akan diselenggaran pamilu Presiden untuk menentukan pemimpin Indonesia periode lima tahun setelahnya.

Para kandidat mulai dipromosikan oleh para calon pemilihnya, maka untuk meraup suara sebanyak-banyaknya, para pendukung dan tim sukses mulai mengatur strategi, misalnya pemaparan visi-misi, program-program yang akan dilaksanakan, upaya pendekatan dengan para tokoh dan sebagainya.

Ironisnya, kegiatan kampanye tersebut kerapkali dibarengi dengan kampanye hitam (black campaign), kampanye negatif (negatif campaign), politisasi agama hingga money politic.

Persoalan yang selalu mewarnai di hampir setiap pesta demokrasi digelar itupun tak luput dari kajian Bahtsul Masail yang dilaksanakan menyambut Haul Majemuk para Masyayikh Pondok Pesantren Salafiyah Syafiiyah Sukorejo Situbondo, Kamis (01/02/2018).

Pertanyaan :

Apa yang dimaksud dengan Kampanye Hitam (black campaign) dan Kampanye negatif (negatif campaign) dan bagaimana pandangan Islam tentang keduanya?

Jawaban:

Kampanye hitam adalah usaha untuk mendapatkan dukungan dengan mengungkap kejelekan atau aib orang lain yang tidak sesuai dengan fakta. Kampanye hitam termasuk buhtan (membuat-buat kebohongan yang diharamkan). Sedangkan kampanye negatif adalah usaha untuk mendapatkan dukungan dengan mengungkapkan kejelekan-kejelekan atau aib lawan yang sesuai dengan fakta. Kampanye negatif identik dengan ghibah, maka hukumnya haram kecuali dimaksudkan untuk menghindarkan diri dari dharar atau mafsadat yang merugikan kemashlahatan publik seperti korupsi, pelanggaran Hak Asasi Manusia (HAM) dan semacamnya.

Referensi:

Qs. Al-Nahl : 125
QS. Al-Hujurat: 12
QS. Al-Isra: 36
QS. Al-Nur: 19
Al-Adzkar al-Nawawiy, h. 336
Riyadl al-Shalihin, juz. 2, h. 181
Sunan al-Turmudziy, juz. 4, h. 174
Al-Adab al-Mufrad, h. 120.
Syarh Nawawi ala Muslim, juz. 16, h. 142
Irsyad al-Ibad, h. 208
Al-Mausuah al-Fiqhiyah al-Kuwaitiyah, juz. 13, h. 36

{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: 125]
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُول} [الإسراء: 36]
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون} [النور: 19]

الأذكار النووية للإمام النووي (ص: 336)
عن أبي هُريرة رضي اللّه عنه؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : ” أتَدْرُونَ ما الغِيْبَةُ ؟ ” قالوا : اللَّهُ ورسولُه أعلمُ، قال : ” ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ ” قيل : أفرأيتَ إنْ كانَ في أخي ما أقولُ ؟ قال : ” إنْ كانَ فِيهِ ما تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ ما تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ ” قال الترمذي : حديث حسن صحيح .

رياض الصالحين للنووي (2/ 181)
وعن أنسٍ – رضي الله عنه – قَالَ : قَالَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( لَمَّا عُرِجَ بي مَرَرْتُ بِقَومٍ لَهُمْ أظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ : مَنْ هؤُلاءِ يَا جِبرِيلُ ؟ قَالَ : هؤُلاءِ الَّذِينَ يَأكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ ، وَيَقَعُونَ في أعْرَاضِهِمْ ! )) . رواه أَبُو داود

الجامع الصحيح سنن الترمذي (4/ 174)
حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ههنا بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وفي الباب عن علي وأبي أيوب

الأدب المفرد لمحمد البخاري (ص: 120)
حدثنا محمد قال حدثنا بشر بن محمد قال حدثنا عبد الله قال حدثنا إسرائيل بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن أبى يحيى عن مجاهد عن بن عباس قال : إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوب نفسك

شرح النووي على مسلم (16/ 142)
( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت ان كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته ) يقال بهته بفتح الهاء مخففة قلت فيه البهتان وهو الباطل والغيبة ذكر الانسان في غيبته بما يكره واصل البهت أن يقال له الباطل في وجهه وهما حرامان لكن تباح الغيبة لغرض شرعي وذلك لستة أسباب أحدها التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم الي السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة علي انصافه من ظالمه فيقول ظلمني فلان أو فعل بي كذا الثاني الاستغاثة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب فيقول لمن يرجو قدرته فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك الثالث الاستفتاء بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي أو زوجي بكذا فهل له ذلك وما طريقي في الخلاص منه ودفع ظلمه عني ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة والاجود أن يقول في رجل أو زوج أو والد وولد كان من أمره كذا ومع ذلك فالتعيين جائز لحديث هند وقولها أن أبا سفيان رجل شحيح الرابع تحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين وذلك جائز بالاجماع بل واجب صونا للشريعة ومنها الاخبار بعيبه عند المشاورة في مواصلته ومنها اذا رأيت من يشتري شيئا معيبا أو عبدا سارقا أو زانيا أو شاربا أو نحو ذلك تذكره للمشتري اذا لم يعلمه نصيحة لا بقصد الايذاء والافساد ومنها اذا رأيت متفقها يتردد إلى فاسق أو مبتدع يأخذ عنه علما وخفت عليه ضرره فعليك نصيحته ببيان حاله قاصدا النصيحة ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته أو لفسقه فيذكره لمن له عليه ولاية ليستدل به على حاله فلا يغتر به ويلزم الاستقامة الخامس أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالخمر ومصادرة الناس وجباية المكوس وتولي الامور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ولا يجوز بغيره الا بسبب آخر السادس التعريف فاذا كان معروفا بلقب كالاعمش والاعرج والازرق والقصير والاعمى والاقطع ونحوها جاز تعريفه به ويحرم ذكره به تنقصا ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى والله اعلم

إرشاد العباد إلى سبيل الرشاد (ص: 208)
قال الله تعالى: {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّن إثْمٌ ولا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضَكُمْ بَعْضاً أيُحِبّ أحَدُكُمْ أنْ يأكل لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا الله إنَّ الله تَوَّابٌ رَحيِمٌ} (سورة الحجرات: 12) أخرج البيهقي والطبراني وأبو الشيخ وابن أبي الدنيا عن جابر وأبي سعيد قالا: قال رسول الله : «إِيَّاكُمْ وَالغَيْبَةَ فَإنّ الغَيْبَةَ أَشَدّ مِنَ الزَّنى، قيل له كيف؟ قال: إنّ الرجُلَ قَدْ يَزْني وَيَتُوبُ فيتَوبُ الله عَلَيْه، وإنّ صَاحِبَ الغَيْبَةِ لاَ يُغْفَرُ لَهُ حَتى يَغْفِرَ لَه صَاحِبُه» . وأبو يعلى: أتدرون أربى الربا عند الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أربى الربا عند الله استحلال عرض امرىء مسلم، ثم قرأ رسول الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} (سورة الأحزاب:58) ومسلم وأبو داود: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته. وأبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي حسبك من صفية كذا وكذا، تعني قصرها قال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته: أي لأنتنته وغيرت ريحه. وابن أبي الدنيا عن سمية قالت: قلت لامرأة مرة وأنا عند رسول الله إنّ هذه لطويلة الذيل، فقال الفظي الفظي: أي ارمي ما في فيك فلفظت مضغة: أي قطعة من لحم. وأبو الشيخ: من أكل لحم أخيه في الدنيا قرب إليه يوم القيامة، فيقال له كله ميتاً كما أكلته حياً، فيأكله ويكلح ويضج. وابن أبي الدنيا: من اغتيب عنده أخوه المسلم. فلم ينصره وهو يستطيع نصره أذله الله في الدنيا والآخرة. وأحمد عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي ، فارتفعت ريح منتنة فقال : أترون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين. وهو عن ابن عباس قال: ليلة أسري بنبي الله نظر في النار، فإذا قوم يأكلون الجيف، قال من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس. وقال الحسن: والله للغيبة أسرع فساداً في دين المؤمنين من الأكلة في الجسد. قال ابن عباس: إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك. وقيل: يؤتى العبد يوم القيامة كتابه ولا يرى فيه حسنة فيقول أين صلاتي وصيامي وطاعتي فيقال ذهب عملك كله باغتيابك الناس. وقيل للحسن البصري: إنّ فلاناً اغتابك، فبعث إليه طبق حلوى وقال: بلغني أنك أهديت إليّ حسناتك فكافأتك. وحكى القشيري عن أبي جعفر البلخي قال: إنه كان عندنا شاب من أهل بلخ، وكان يجتهد ويتعبد إلا أنه كان يغتاب الناس، ويقول فلان كذا وكذا، فرأيته يوماً عند المخنثين الغسالين، فخرج من عندهم، فقلت: يا فلان ما حالك؟ فقال: تلك الوقيعة في الناس أوقعتني إلى هذا، ابتليت بمخنث من هؤلاء وأنا هو ذا أخدمهم من أجله، وتلك الأحوال كلها قد ذهبت عني فادع الله لي لعلّ الله يرحمني.

(تنبيه) إن الغيبة حرام إجماعاً، بل قال كثيرون إنها كبيرة، وقد نقل القرطبي المفسر وغيره الإجماع على أنها من الكبائر لما فيها من الوعيد الشديد، لكن حمله بعضهم على غيبة أهل العلم وحملة القرآن، وكذا استماعها والسكوت عليها مع القدرة على دفعها. واعلم أن حدّ الغيبة المحرّمة أن تذكر ولو بنحو إشارة وكتابة حتى بالقلب غيرك الغائب المحصور المعين للسامع حياً كان أو ميتاً بما يكره عرفاً أن يذكر به مما هو فيه بحضرته أو غيبته، ويجب على من اغتاب أن يبادر إلى التوبة بشروطها، فيقلع ويندم ويستغفر للمغتاب إن لم يعلم بها وإلا استحله منها، فإن تعذر لموته أو تعسر لغيبة استغفر الله له ولنفسه، ولا يكفي تحليل وارثه.

الموسوعة الفقهية الكويتية (13/ 36، بترقيم الشاملة آليا)
إذا كان المشهّر به يتّصف بما يقال عنه ، ولكنّه لا يجاهر به ، ولا يقع به ضرر على غيره . فالتّشهير به حرام أيضا ، لأنّه يعتبر من الغيبة الّتي نهى اللّه سبحانه وتعالى عنها في قوله : { ولا يَغْتَبْ بَعْضُكم بَعْضَاً } . وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : اللّه ورسوله أعلم . قال : ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْره . قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقولُ ؟ قال : إن كان فيه ما تقولُ فقد اغْتَبْتَه ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه » .ومن ذلك : قول العالم : قال فلان كذا مريدا التّشنيع عليه . أو قول الإنسان : فعل كذا بعض النّاس ، أو بعض من يدّعي العلم ، أو بعض من ينسب إلى الصّلاح والزّهد ، أو نحو ذلك إذا كان المخاطب يفهمه بعينه ، ونحو ذلك

Iklan

About serambimata

Terus menulis

Posted on 16 Februari 2018, in Agama, Politik, Tak Berkategori and tagged , , , , , , , , , . Bookmark the permalink. Tinggalkan komentar.

Tinggalkan Balasan

Isikan data di bawah atau klik salah satu ikon untuk log in:

Logo WordPress.com

You are commenting using your WordPress.com account. Logout /  Ubah )

Foto Facebook

You are commenting using your Facebook account. Logout /  Ubah )

Connecting to %s

%d blogger menyukai ini: